السبت، 13 أكتوبر 2018

ال بوسعيد...

آل بو سعيد


آل بو سعيد هي العائلة الحاكمة في السلطنة العمانية كما حكمت ذات السلالة زنجبار. تأسست هذه العائلة على يد أحمد بن سعيد البوسعيدي (1744-1783) الملقب بالمتوكل على الله (1744 م) مؤسس الدولة البوسعيدية في عمان.

 النسب

آل البوسعيد (البوسعيدي) أو البوسعيد يتصل نسبهم إلى خلف بن أبي سعيد الهنائي ومحمد بن أبي سعيد وابنه سيف بن محمد بن أبي سعيد.
هم من قبيلة زهران وهم أحفاد ذلك الفاتح العظيم مالك بن فهم الدوسي الزهراني الأزدي ذكر نسبهم مؤرخ عمان الشهير الشيخ / سالم حمود السيابي في كتاب وهو أول مصنف في أنساب أهل عمان كما قال مقدم الكتاب.
 
عائلة آل بو سعيد خرجوا من عنصر مالك بن فهم، فتولوا ملك عمان بعد آل يعرب إلى الآن، ونمت العشيرة من هذين الرجلين، فالان آل أحمد بن سعيد وحدهم يعدون قبيلة. وشأن كل أمة هذا إذا تولت السلطان في أرض، سرعان ما ترى نموها، وهذا في مطلق الأمم. وآل بو سعيد، أي آل أبي سعيد، قوم من آل مالك بن فهم، فهم فرع منهم، وكم من فرع يفوق الأصول، كما هو المعقول، وقد كان موطنهم الخاص أدم، أعني الملوك، أي موطن أحمد بن سعيد ومنها خرج.[
 
وقد اوردنا مما لايدع مجالاً للشك نسب مؤسس دولتهم الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي الذي ينتسب إلى الهمام قائد بني هناءة في آخر دولة بني نبهان وأول دولة اليعاربة وهو خلف بن أبي سعيد. 

ينتسبون إلى أبي سعيد الذي منه خلف بن أبي سعيد جد الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي، ومنه أيضاً محمد بن أبي سعيد وابنه سيف بن محمد بن أبي سعيد وماتفرع عنهم من أبناء وأحفاد عبر مئات السنين. 

أسرة آل بوسعيد

تمثل مبايعة الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي الذي كان والياً على صحار وما حولها في عام 1744م بداية لحقبة جديدة في التاريخ العماني، استمرت بمراحلها المختلفة على إمتداد المائتين والخمسة والستين عاماً الأخيرة. 

وكان تولي الإمام أحمد بن سعيد الإمامة نزولاً على رغبة أهل الحل والعقد في عُمان في ذلك الوقت بالنظر لمواقفه وشجاعته، وبخاصة في تخليص البلاد من الغزاة الفرس. وقد تمكن الإمام أحمد بن سعيد الذي أسس الدولة البوسعيدية من إعادة توحيد البلاد وإخماد الفتن الداخلية، وإنشاء قوة بحرية كبيرة إلى جانب أسطول تجاري ضخم، وهو ما أعاد النشاط والحركة التجارية إلى السواحل العمانية. كما أعاد لعمان دورها في المنطقة، وليس أدل على ذلك من أنه أرسل نحو مائة مركب تقودها السفينة الضخمة "الرحماني" في عام 1775م إلى شمال الخليج لفك الحصار الذي ضربه الفرس حول البصرة في ذلك الوقت بعد استنجاد الدولة العثمانية، وهو يجسد حقيقة أن عمان لم تخضع أبداً للدولة العثمانية، واستطاع الأسطول العماني فك الحصار عن البصرة، وقد كافأته الدولة العثمانية بخراج البصرة فترة من الزمن. 

وبعد أن توفي الإمام أحمد بن سعيد في الرستاق 1198هـ/1783م والتي اتخذ منها عاصمة له، خلفه عدد من الأئمة والسلاطين البارزين الذين حافظوا على استمرار حكم أسرة البوسعيد. وفي عهد حفيده حمد (1199هـ/1784م ـ 1206هـ/1792م) انتقلت العاصمة من الرستاق إلى مسقط لتستقر فيها حتى الآن. 

وبغض النظر عن فترات الضعف والإنكماش والتخلف التي حدثت خلال القرنين الماضيين، ونصف القرن الأخير، إلا أن هذه الحقبة قد أثمرت أربعة إنجازات هامة في مسيرة عمان التاريخية:- 

1- بناء إمبراطورية عُمانية كبيرة امتدت لتشمل مناطق عديدة في شرق أفريقيا خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر. وقد فرضت هذه الإمبراطورية وجودها البحري في المحيط الهندي، وأقامت علاقات سياسية متوازنة مع القوى العظمى في ذلك الوقت، خاصة بريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.

2- التغلب على مختلف التحديات الداخلية والإقليمية، وغرس أساس قوي لعلاقات متوازنة إقليمياً ودولياً أتاح للسلطنة الحفاظ على مصالحها الوطنية. 

3- بناء دولة عصرية مزدهرة تمثل الأم بالنسبة لكل أبنائها. 

4- وقبل ذلك وبعده تحقيق إستمرارية ووحدة التاريخ العماني.

العائله البوسعيديه
شعار النباله البوسعيديه









فيديوهات عن ال بوسعيد

1.الموسوعه العمانيه 

2,كم و متى بدا حكم البوسعيد